أفاد مراسل موقع الريان أنه تم الكشف أمس الأربعاء عن إصابة مواطن من جت بفيروس حمى غرب النيل (קדחת מערב הנילוס)، وذلك بالتزامن مع انتشار حالات عديدة من مرض حمى غرب النيل خاصة في منطقة المركز ومنها ما تسبب بوفاة أشخاص نتيجة الإصابة بهذا المرض، غالبيتهم من كبار السن.
مجلس جت المحلي قام ظهر اليوم بنشر بيان بخصوص إصابة شخص من جت بهذا المرض، وجاء في البيان:
أهالي جت الكرام،
نتوجه إليكم بأخذ الحيطة والحذر من مرض حمى النيل بهذه الأيام مع درجات الحرارة العالية.
حيث تلقينا أمس الأربعاء 21.8.2024 من مكتب وزارة حماية البيئة أنه يوجد مصاب من سكان جت بهذا المرض، وقد قمنا سابقا بنشر تعليمات وتحذير من انتشار هذا المرض مع مطلع شهر تموز الحالي.
وعليه سيقوم قسم الصحة والبيئة بالتنسيق مع وزارة حماية البيئة والصحة على العمل بحسب التعليمات الموجهة من الوزارة للفحص والعمل الميداني بمرافق البلدة.
مرفق بذلك تعليمات يتوجب علينا جميعا العمل عليها لتفادي انتشار هذا المرض: https://www.gov.il/ar/pages/disease-west-nile-fever…
نرجو منكم الإلتزام والتقييد بالتعليمات..
مع الإحترام،
أشرف حندقلو
رئيس جت المحلي.
وبدورنا في موقع الريان، نتوجه إليكم أهالي جت والمنطقة الكرام بأخذ الحيطة والحذر والتدابير اللازمة للأمر، والالتفات إلى تجفيف المياه الراكدة في الفضاء الخاص (الساحات، الحدائق) لتجنب اللدغات وأضرار البعوض، والتي تشكّل بيئة لتكاثره وتزيد من خطر الإصابة بالفيروس.
جدير بالذكر إن حمى غرب النيل (West Nile Fever) هي مرض أصله حيواني وينتقل أيضا إلى الإنسان. ينتج المرض عن فيروس يوجد أساسا في الطيور، وينتقل إلى البشر والحيوانات الأخرى من خلال لدغات البعوض الذي يتغذى على الطيور المصابة. في أغلب الحالات، يكون المرض خفيفا شبيها بالأنفلونزا ويختفي من تلقاء نفسه. يتميز المرض غالبا بالحمى، الصداع، الضعف، آلام المفاصل والعضلات والطفح الجلدي، وأحيانا الغثيان والإسهال. من المضاعفات النادرة المحتملة التهاب حاد في الدماغ أو التهاب السحايا، وفي حالات نادرة جدا ينتهي المرض بالوفاة.
في الصيف، يمكن أن تشكّل مصادر المياه الراكدة (حتى بحجم صغير) بالتزامن مع ظروف الطقس الحار والرطب، بيئة خصبة لتكاثر البعوض وانتشار الفيروس.
نتمنى السلامة للجميع..